دانا، كتير السؤال حلو وذكّرني بجزئية ممكن تساعدنا نفكّر في نصّ ابن سينا في الإلهيات -في آخر صفحة-. مش متأكدة أديش إلها دخل بس أعطتني نفس شعور الشيء المستقر فينا (الفطرة/البديهة) مُقابل الشيء اللي يحتاج إلى فاعليّة ما (إدراك/قياس/معرفة).
بيقسّم ابن سينا صفات ولوازم النفس لقسمين:
- "إلى ما يجب للنفس لذاتها ككونها مدركة لذاتها". ويذكر ابن سينا أن النفس مدركة للصنف هذا دائماً. وبلكي هاد من علوم الأُول كما يذكر ابن الهيثم اللي ندركها بالبديهة أو "فطرة العقل" لاستقرار صحّتها في النّفس (؟)
- وتاني شي"إلى ما يجب لها بعد مقايستها بالأشياء المغايرة لها". ويذكر ابن سينا أن النفس ليست مدركة لهذا الصنف "إلا حالة المقايسة لفقدان الشرط، في غير تلك الحالة" -وهون يمكن بيقابلها عند ابن الهيثم فعل القياس والإدراك (؟)
وبيرجع مخي بيطوف حول الفاعل والمفعول به