فصل الخريف ٢٠١٩
كِتابةُ هُوِيّة
كتابة هوية فعلُ وصْل. قد يُهدَر هذا الفعل في عالم تتسلَّع الكتابة في أسواقه و تُعقَر الهويةُ بحسبة سلطات عابرة. فمن أي منفى نعيد بذرة الكتابة، وبأي طريقة نحس بماديّة جنسها؟ كيف أكتُبني وأكتب الآخر وينجز الآخر كتابتي؟
نستحضر هذا الخريف نصوصا لمن وجدوا في اللغة سترا من الهَدْر، منهم واسيني الأعرج وقاسم حداد وسعدالله ونّوس. ومن حديقة الفارابي، المُمعنِ في مفهوم الهوية المفارِق، نندفع إلى التفكّر: ما الكتابة؟ ما الهوية؟ كيف تشَرْنِق إحداهما الأخرى؟
وبالنظر إلى قراءاتنا، نتساءل: كيف يحوك النص هويته تحت ممارسات استعمارية أو ثوابتَ ثقافية أو حتى تحت الوطأةِ الجغرافية بين بلاد النيل والمغرب والخليج؟ وكيف تُنحَت اللغة العربية بين ثنائيات الوظيفة والجمال، المخيال والخيال، الكفر والكفر؟
-
أيام السبت
11 ظهرا - 2 عصرا
5 تشرين أول - 16 تشرين ثانٍ
أو
أيام الثلاثاء
6 مساء - 9 مساء
8 تشرين أول - 19 تشرين ثانٍ
-
رسوم الالتحاق: ٢٤٠ دينارا. تتوفر المنح لكل من لا يستطيع تغطية التكاليف، بغض النظر عن العمر أو الجنسية أو الوضع الوظيفي.