سيرة الصورة
'ببساطة، أنت لا تحبّ الصور. ربما يكون ذلك عائدا إلى أنّ ثَمّة داخلك ما يقول: هذه الصورةُ فيك. فَلِمَ تلتقطها!'
بعدما أدرك الإنسان أنّه قادر على الاختراع، أنتجَ آلة استعاض بها عن العين، ثُمّ اعتاد على حضور الصور، ناسيًا علاقتها به. في تمثّلات هذا النسيان، نتحرّى تعويمَ الصورةِ في الحداثة، من رولان بارت حتى سعيد بنكراد نقديًّا، واجترارَها المُدرَك وغيرَ المُدرَك في المجتمع، إلى أن باتت وسيلةً جاهزة لبثّ الإنسان.
ربما فينا ما هو أقدم. حام الفلاسفة المسلمون والشعراء العرب حولَ معنى الصورة وأبعادها، فجلّاها ابن الهيثم في دراسة العين والبصَر، وابن سينا في اللفظ والمعنى، وإخوان الصفا في الخلق والعبادة. في هذا الفلك، نتأمَّل ماهيةَ الصورة: كيف نرى؟ إِلامَ ننظُر؟ وماذا حلّ بالمسافة بين البُصْر والبَصَر؟
-
تفاصيل التسجيل: إلى جانب الشُعب المنعقدة في المعهد، يؤنِسنا فتح شعبة على شبكة الإنترنت لغير القادرين على الحضور الشخصي. رسوم الالتحاق: ٢٠٠ دينار. وتتوفر المنح لكل من لا يستطيع تغطية التكاليف، بغض النظر عن العمر أو الجنسية أو الوضع الوظيفي.
في المعهد
الشعبة الأولى: أيام الاثنين | ١٧ آب - ٢١ أيْلول | ١١ ظهرًا - ٢ عصرًا
الشعبة الثانية: أيام الأربعاء | ١٩ آب- ٢٣ أيْلول | ٦ مساءً - ٩ مساءً
الشعبة الثالثة: أيام السبت | ٢٢ آب - ٢٦ أيْلول | ١١ ظهرًا - ٢ عصرًا
على الشبكة
الشعبة الرابعة: أيام الأحد | ٢٣ آب - ٢٧ أيْلول | ٦ مساءً - ٩ مساءً